قصة

صباح يوم بارد

فوز إبراهيم

الشمس مختبئه خلف الغيوم ، والبرد القارس يعض بانيابه اﻻجساد ، رغم ذلك ؛ احسست بالاختناق، وبحاجتي لتنفس هواء نظيف .. فتحت النافذه الغيوم السوداء تملأ السماء وهذا الهدوء النسبي ينذر بثورة مقبله ، نهار اقرب الى المساء بظلمته وكأبته ، صوت خطوات امي بالممشى يعلمني انها تروم الخروج ولكن الوقت مبكر والجو ﻻيسمح ، فتحت الباب … 
صباح الخير امي ….

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى