قصة

شجــرة

فوز الرفاعي

أرخى ستارة النافذة ، وعلى الكرسي الخشبي الفاخر جلس ، بيده آلة الكمان ، حين عزف ؛ امتلأت النافذة طيوراً .
على البعد ؛ كانت شجرة تبكي ، اُنتزع قلبُ أمها ليكون ذلك الكمان ، هدأت دموعها ، عندما عزفت الطيور علي أوتار أغصانها أعذب ألحان الحب .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى