وسائط

سواعد أبي

عبد المجيد أحمد المحمود

الحقيقة أنّني سعيد جدّا بأصدقائي الكثيرين؛فهم يغمرونني بالعطايا، و يسمونني جسر أحلامهم.
نهضت اليوم فزعا، شمّرت عن ساعديّ، و شغّلت كل محرّكات عقلي، حملقوا فيّ…حاولوا جاهدين إعادتي جسرا، لكنني كنت أتطاول..أتطاول لأغدو برجا.
ليلتها نمت عميقا، و لم يعد يأتيني الكابوس المتكرّر( حين كان أبي يصفعني و يصرخ: مفلس أنت، مفلس)

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى