خواطر

زقزقة_عصافير!

هيام رضوان

كثيرة هى الأحلام التى لطالما داعبت خيالنا وراودت عقولنا ؛ ولكن كم منها تحقق وذلك لأننا أنقصنا من قدر عزيمتنا وإصرارنا، ولم ندرك مقدار ما نملك من مواهب وصفات تؤهلنا لنيل ما نتمنى …

ها هى العصافير لا تعبأ بحجم الأشجار الضخمة والجبال الراسية العالية والبحار الشاسعة العميقة التى حولها ،وشقت طريقها فى الحياة تزقزق وتمرح بأعذب الألحان لا يعوقها شيء فى الحياة فى أن تأخذ حقها المكتسب ..

ها هى الفراشات الرقيقة ترفرف بأجنحتها الملونة بين الأزهار ؛لا يعنيها قصر عمرها طالما تستمتع به فى كل لحظه!!

كم منا بلغ من الكبر عتيا ولكنه لم يعيش نصف ما عاشته تلك الفراشات من استمتاع بالحياة ، شغف اللحظة!!
لقد وهبنا الله الحياة،حق الاختيار
وهبنا ” نعمة العقل”

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى