شعر

ربيع القوافي

حامد الشاعر

به الفكر قد طار سرب القوافي ـــــــــ سراب الشراب أرى في الفيافي
كمثل قطاري جرى في مداري ـــــــــ و أقصى تماهي مساري انعطافي
كنهر بليلي يرى أو نهاري ـــــــــ جرى ماؤه الخير بين ضفافي
و فاضت خمور الهوى من كؤوسي ـــــــــ و طابت لحومي بأغلى صحافي
،،،،،،
و أعدو بأعلى سماء المعالي ـــــــــ كبرق سريع يرى لي ولافي
ربيع القوافي بديع يوافي ـــــــــ بأسطورة الفن شأني الثقافي
و أحلام عمري و أعلام موتي ـــــــــ بصحو القوافي و نوم العوافي
و عندي الهوى كأسه الحلو صافٍ ـــــــــ يفوق سواه على الغير كافي
،،،،،،،
و يهوى كصقر على جسم أفعى ـــــــــ جناح القوافي يريد اختطافي
يكون كشمس بأعلى سمائي ـــــــــ نهارا أرى أو جهارا انتصافي
كتاب الحياة يخط يميني ـــــــــ و عنوان موتي شمال غلافي
يغطي كياني بأقسى زماني ــــــــ و أقصى مكاني عشيري لحافي
،،،،،،،
بدنيا الدنايا لكل الخطايا ـــــــــ لفي غفلتي كان مني اقترافي
يفوح بطيب المعاني و يزهو ـــــــــ بأحلى الأغاني ربيع القوافي
نشيد التمني قصيدي يغني ـــــــــ و يغني و يقني بفني احترافي
و تجري حقوقي بمجرى عروقي ـــــــــ بها قد شغفت و يهفو شغافي
،،،،،،،
يشع فؤادي بتقوى عفافي ــــــــ تشد الأيادي بأقوى كتافي
أجود بأغلى نفيس القوافي ـــــــــ تراءى الذي في حمى النفس خافي
و علمي كبحر مديد و طامٍ ـــــــــ بأقلام مجرى مدادي و وافي
بدين الهدى عن أناس يكون ـــــــــ و دنيا الهوى في الدوام اختلافي
،،،،،،،
بأغلى زماني و أعلى مكاني ـــــــــ بأحلى القوافي كمثل الصحافي
فأخبار قومي بنشري تراءت ــــــــــ جهارا و من دون أهلي الصوافي
و يعلو صياحي ببلوى نواحي ـــــــــ و يحلو بسلوى صباحي هتافي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى