شعر

ذاتي أراها بالكاد

الشاعر حامد الشاعر

أعمى الزمان يقودني بالكاد ـــــــــ ذاتي أراها في الكلام الجاد
ألقي تباريحي و يذبحني مرا ــــ را مثل شاتي بالحسام الحاد
أفكار عقلي مثلها الشهب التي ــ قد أطلقت في ليلة الميلاد
زهر الحياة به ذوى لما دوى ـــــــطيف المنى يأتي بلا الميعاد
و كأني أرمى الزمان مقيدا ــــــــــ في وحله المكروه بالأصفاد
،،،،،،،
أهل الهوى مثل الأسارى و السكا ــرى يخضع الأعباد للأسياد
و الحب من ألمي يوّلد لذتي ــــــــــ يبقى دواء الداء في الآماد
كالبحر قلبي الشوق مثل رياحه ـــــــــتقوى هبوبا رجة الميّاد
فكري بلادي قد أنار سماءها ــــــــــ بالنور مثل الكوكب الوقاد
خيري ثقيل الشر يطفو فوقه ــــــــ في بحر دنيا الناس كالأزباد
،،،،،،،،
لما طغى غرق الزمان ببحره ــــــــــ و كأنه فرعون ذو الأوتاد
أسماء أفكاري عرفت مع المدى ــــــــــ في الشعر بالإحصاء و التعداد
هذا الهوى مثل الغريق ببحره ـــــــــ يرجو فؤادي نجدة المنجاد
هو مغرب الأحرار يعلو أهله ــــــــــ في الدهر خير الناس و الأجناد
بالأطلس الريف الشريف يكون ب ــــــــــ الأوتاد و الأطواد و الأنجاد
،،،،،،،،
بالعلم أو عمل أتى مجد العلى ــــــــــ و النفس تضني شدة الإجهاد
خير الأنى قد جاء مني جاءني ـــــــــــ شر الأذى من عصبة الحسّاد
و النصر بعد الصبر جاء ربيعه ــــــــــ قد كان بالأنصار و الأعضاد
و يكون في الدنيا بكل قرائني ــــــــــ أو حجتي الإشهاد بالأشهاد
كضحية نفس تبيع نفيسها ـــــــــ في مشتراه الدهر كالجلاّد
،،،،،،،
دنيا وجودي في الحدود سرابها ــــــــــ في التيه ذاتي أن أرى بالكاد
في العقل أشعاري تطيب خمورها ـــــــــــ في كرمة الأفكار كالعنقاد
بيعا فرائده لمن هو يشتري ــــــــــ يلقي و تبدو رغبة الفرّاد
و الشاعر الموهوب و المحبوب لي ــــــــ س له نظير المثل و الأنداد
أرقى سماوات العلاء لسقفها ــــــــــ و العلم كالسلطان و المصعاد
،،،،،،،،
بعد الخريف الشعر جاء ربيعه ــــــــــ قد طاب بالأفنان و الأفناد
أروي أساطيري أقيم ملاحمي ــــــــــ بالشعر أحيي سنة الأجداد
بالعقل أفكاري يطير جناحها ــــــــــ مثل الحمام الحر في التمراد
قلبي الفواجع في مداه كأنها ــــــــــ نار ذكت في حزمة الأعواد
أفكار أشعاري بنات العقل طو ــــــــــ ل النقل كالأرواح للأجساد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى