شعر

دَافَعَا عَنْ بِنْتِ كُنْتُ أَحُبَّهَا

مُحَمَّدَ اللَّيْثِىِّ مُحَمَّدٌ

لِمَاذَا أَذَكَّرَهَا؟
وَأَنَا بَيْنَ ضِفَّةِ الْمَلَلِ
وَالْكَلِمَاتِ الْعَنْتَرِيَّةِ
اِسْتَنَدَتْ عَلَى حُلْمِيٍّ
سَوْفَ أَكُونُ
قَدْ
فَرَّغَتْ
وَأَفْرَغَتْ هَوَائِيٌّ
أَخَذَتْ وَرَقَةٌ مِنْ نَخْلَةِ الْعُمَرِ
أَهَشٌّ بِهَا عَلَى مَاءِ الْبَحْرِ
فِي الْمَنْفَى
احبينى
احبينى
بِصَوْتِ الْفَرَاشَاتِ
وَاُصْلُبِينِي صَلِيبَ الذَّاكِرَةِ
تُمَدِّدِي فِي صَحْرَائِيُّ
طَهِّرِينِي مِنْ دَنَسِ افكارى
وَلَا تَصْلُبِينِي صَلِيبَ الْهُوِيَّةِ
عَلَى صَدْرِ الْبُنَّاتِ
لَا تتركيني فِي هَيْكَلِيٍّ
وَاحِدَ وَحَيْدًا
إِلَى أَْنْ يَحِينُ الظِّلُّ
دَفَنَتِ ايامى كُلَّهَا
عِشْتُ وَأَتْعَبْتُ جَسَدَي
وَالْيَأْسَ يُبْصِرُنِي شَارِعُ بِدُونِ هُوِيَّةٍ
تَرِكَتْ أَجْمَلُ مَا فِي
قَلْبِيٌّ
وَحُبَكٌ لِي
فِي سَاعَاتِ الْفَجْرِ
حِينَ أَتُذَكِّرُ دِقَّاتُ الْكَلِمَاتِ
وَأغَنِّيَّةَ طُيُورِ الْحَديقَةِ
بَيْنَ رُفَاتِ الْمَاءِ
الْمَاءَ فِي عَيْنِيٍّ
الْمَاءَ فِي جَسَدِيٍّ
وَالْمَاءَ فِي ايامى
وَعَلَى دَرَجِ الْعُمَرِ
وَعَلَى سَرِيرِيِّ مَاءٍ
الْمَاءَ يَغْرَقُ مُلَاَبَسِيٌّ
وَاُقْفُ هُنَا
أَشَبٌّ عَلَى قَدَمِ الرَّوْحِ
لَا أَرَى حِصَانَ احلامى
يَقِفُ عَلَى صَدْرِي الْقَدِيمِ
يَرْتَاحُ
مِنْ حَمْلِ صَخْرَةِ الْأَمَلِ
أَنَّ لَا أُحِبُّكَ
لَا اُحْبُكَ
اُحْبُكَ
وَاِسْتَطَاعَ الْقَلْبُ أَْنْ يُبْكَى
وَاِسْتَطَاعَ حَصَانِيٌّ أَنَّ يُودِعُنِي
وَيُهَرِّبُ مِنَ الماضي
إِلَى حَاضِرٍ يُسَبِّقُنِي بِسَاعَاتٍ
مُغْلَقًا عَلَى خَيْرٍ مَا فِي الْقَلْبِ
أَغَنِيَّةَ الْغَرِيبِ
وتركتني فِي حِضْنِ الماضي
وَعِشْقَ السَّفَرِ
يا عمرى الماضي فِي الْهَوَاءِ الطَّلْقِ
تَعَالَى مَعْي لِنَصْنَعُ الْحَرْبَ
أَنَّ الدِّمَاءَ تَطِيرُ فِي الرّيحِ
حِينَ تَرَاقٍ بِلَا هَدَفٍ
كَالْْحَنِينِ لَا يَسْمَعُ بِدُونِ حُبٍّ
حَتَّى صَرْخَةِ الْألَمِ تُضِيعُ
حِينَ نَفْقِدُ الْأَمَلَ
كَانَ يَمُّكُنَّ أَْنْ أَحَبَّ غَيْرِكَ
أَنَّ اِفْقِدْ بقايآى
عَلَى جَسَدِ أُخَرٍ
لَكِنَّ الْحُبَّ مِثْلُ الْمَوْتِ
لَا ياتى بِلَا صَدَى
تَعِبَتْ مَنْ كُلَّ ايامى
حِينَ خَسِرَتْ أحلامى
حِينَ تركتنِي الْفَرِيسَةَ
عَلَى بَابِ كَنِيسَةِ مِغْلَقَةٍ
وَحَدَّي اُصْرُخْ
وَالْعَطَشَ يَئِنُّ مُنًى
اُنْبُشْ ذَاتِيًّا
وَصَوْتَ تَرَاتِيلِهَا يَصُكُّ الرّيحُ
يُهْوَى الْهَوَاءُ مِنْ جَبَلٍ
الْوَحْي
كَمِ السَّاعَةِ أَلَانَ
تَأَخَّرَتْ عَلَى أحلامى

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى