خواطر

خذلان هانية خانكان

و كنتُ كلما طرتُ إليكَ كَسنونوّةٍ مهاجرةٍ، مستبشرة دفء شمسكَ؛ عدتُ على قدَميْن حافيتين باردتين

بالأمسِ قيَّدَت السُّنونُوات أجنحتي و اعتقلَتني و حاكمَتني على ضياعِ بوصلتي و هدْرِ دمعي؛ فسَجنَتني في الطابق العلويِّ للقلعة الرمادية القديمة و هاجرَتْ دوني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى