خواطر

خاطرة بقلم عبير ظاظا

من حلق نفسي أخرج متمردة عليّ، أتكور مثل نقطة شاعر حزين في آخر ممراتي، تنتابني خطوات مجنونة، أعلقها على جدران أحلامي تعويذةً لي من عيون البشر، فأبدو وحيدة بلا رفيق؛ لكني حقيقة ممتلئة بك.
يُطل عليّ حرفك مثل طفل صغير، يعبث بلوحاتي الرمادية، يرسم بلونه الأزرق نورساً محلقاً بمرآة البحر، فتعكسني البسمةُ زهرةً حمراء في خاصرةِ الشوك.
إن كنتُ قد سقطتُ يوماً من عين القدر أمامك كدمعة؛ فإنني اليوم أنمو على كفّيه في طريقك مثل عشب المحيط.. هذا هو القدر، يفرق حينا واحدا، ثم يجمع في بقية الأحيان.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى