خواطر

ثورة قلب

هيام رضوان

ليصمت الجميع !!!!!!
لقد حان الوقت لأملك القرار !!
لقد حان الوقت لأملك حق الأختيار !!
فأنا لم أعد أهتم بأرضاء الجميع لقد ظلمت نفسى كثيراً عندما تركتها كسفينه هائمة فى بحر الأهواء تطلب رضا الجميع ولكن؛ لا أحد يحاول أن يرضينى أو يحاول فقط من باب ذر الرماد فى العيون.تتوقف بوصلة حياتى فى الإتجاه الذى أرادوه لى بغض النظر عما إذا كان هذا يلائم شخصيتى ، يحددو لى طموحاتى كما لو كنت فاقدة للأهليه أومجرد تابع لا يملك من أمره شئ . أخشى الإبتسام ،أخشى البكاء أبحث عن ذاتى فى عيون الأخرين أنتظر منهم كلمة شكر على شئ اعتقدته أنا شئ أختيارى وأعتبروه هم شئ إجبارى فقد أعتادو منى الإنصياع لأوامرهم وتعليماتهم بلا أى أعتراض ؛ عينى على الجميع أحاول استرضاءهم الإ شخص واحد وهو”أنا” ونسيت أنه من يملك أسعادى هو “أنا”من يملك أن يحزنني هو ” أنا ” عندما تتحطم أحلامى لن أجد سوى كلمات المواساة ممزوجه بكلمات النصح فى غير موضعه أو كلمات التأنيب على قراراتى ولم يدركوا أنها ربما كانت صائبه قى وقتها . لقد حان الوقت لأقدم أعتزاراتي ليس لمن حولى ولكن ؛ “لنفسي ” ، فمن يتقبلنى بالكل لا بالجزء لا مساومات أو مزايدات سيكون نوراً وأملاً لحياتى أما من يقف ليساوم كمن يشترى غرض يبحث فى كتيب الإرشادات عن طريقة الإستخدام وأفضل العروض فهذا لا شئ عليه سوى أنه خارج إهتماماتى لن تصل إليه بوصلة حياتي عمدا لا سهواً من يبحث عنى مثل ما انا ، من يعرف ما أقصد ، مْن لا أحتاج أن أقدم له تبريرات تصرفاتى من يبحث عني مرة سأبحث عنه ألف مره ومن يتذكرنى عند قراءة قصة سأتذكره عند قراءة حرف ، من يتذكر ما يفرحنى ويحزننى ساتذكر عدد أنفاسه ونبض قلبه فسلاماً لمن ينيرو لنا الطري
ق

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى