قصة

برزخ

يس الزبيدي

لم تكن الى جانبي حين استيقظت، كان المكان خاليا . ثمانية أعوام وهي تشاركني اللحظأت ، تعد لي ساعات الليل، ترقب عقارب ساعة علقت على جدار من صبر.عندما فتحت عيني تحسست مكانها لم تكن موجودة، بل كانت يدي تقبض على حفنة تراب ساخن ، كان الظلام حكاية موحشة احتجت لبعض لحظات كي اتذكر ولأدرك اني نمت منذ زمن كانت فيه تمسد جبهتي بينما عيناها تذرفان الدمع.فتحت عيني على سعتهما لم اجد غير الظلام ادركت باني مت قبل سنين وان هذه هي الليلة الثانية بعد المئة على موتي صوت ساعة تدق في رأسي وثمة عينان جميلتان تنتظران استيقاظي بشغف. .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى