شعر

براقُ عشتار أحمد عبد الرزاق عموري

 

 

 

تتناسلُ الآهاتُ ليلاً عاشقي..فرسانها لهبٌ يزيدُ مريري
قد أسكرتني من منابع قولها.. أنت السّراجُ إلى مدار عبيري
قالتْ أمامك قدْ أشدُّ مطامعي ..فالرّوح ُ راهبةٌ تعيقُ نفيري
وأكابدُ الحرمانَ في جسدي هنا.. قبسُ النّبيذ شذاكَ ردَّ زئيري
لا شيءَ أخفي شهريار أنا هنا..صهواتُ صدّكَ قد تشقُّ هديري
حتّى متى غيمُ الصّدى متمايلٌ.. قبلاتُ غيمكَ هلْ تكون سميري؟
فالحبُّ يرفعني إلى فرح إذا..ملكوتُ رعشات تطوفُ حريري
هو ناسكٌ قربي بمشهد مقلتي..وأنا الغزالةُ في خميل سريري
شفتي أداعبُ تارةً تكوينها ..أو تارةً فخذي يكونُ أميري
عبثاً حكايات الغواية تنتهي..سربُ الحمائم كيف ضلَّ غديري
صبّارُ دنيايَ المدلّى يصطلي..أشواكَ في جسدي يمدُّ سعيري
جسمي كبحر عند همسة عاشق..موجاته النشوى تقيمُ صفيري
والنّهدُ يصْلبُ توتهُ الغافي المدى..وتراهُ رغمَ الثــّوب صارَ سفيري
و سفائنُ الإبحار عندي قبلةٌ.. عبرتْ جحافلها مفاتن ديري
في خافقي الشهواتُ تملؤني لظى.. شفتي وثغري تنطقُان خريري
أأذوبُ وحدي عاشقي لهبا بلا..ملقى وكلُّ المسكرات نميري؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى