شعر

انتصاب المشاعر

محمد الليثى محمد

لا أريد من هذا النهار
غير شمس الظهيرة
كل شيء يسرق من
صهيل الحمام
ارسم البحر فى عين
عصفور نار
لا تغلق باب البحر
واترك العادى فينا فوق السحاب
يمطر خيول اليمام
اترك انتصابى فى زمانى
على مدينة الكلام
على بركة الريح ترفرف
رايات السلام
فى ساحة القلب الخلفية
ننادى على الحلم
فنرى الصاعد فى تلال الماء
يحتضن النجوم
فتحملنا الهزيمة الى فرح مؤجل
اين انت يا سيد الاسرة
اين لحن الامانى
حصانى من رخام
والنهاية تدنو
من مساء الانتظار
خائف من دق الباب
على الباب
من خطواتى
من احلامى المنسية
من ماضى مدينتى
من كل شيء خائف
ايه الحاضر امضى
بى الى ذاتى
لا استطيع ان اكون غير حرف
على سور مدينتى
مدينتى خوفى
روحى تتمنى الفكاك
من تاريخ الملح
ارتعاشه صغيرة تحتوى
مكانى
ومدينتى خوفى
وقلبى قطعة خبز
على سفينة قديمة
وحدى والوحدة نار
والناس حولى
امامى
خلفى
على يمينى
وعلى شمالى
وانأ وحدى على ظلى
وهمى قلب الرحلة
ليس لى حلم السراب
على باب الدنيا احمل
ذاتى
وظلى
شوق المسافر الى
مدينة الموتى
يا حصانى فك القيد
واترك جناحيك للرصيف
اصنع فى خيالك
مشاعر الانتصاب
انكسر على كرسى خشبى
ليس بى رغبت فى البكاء
وظلى يكلمنى
اتعرفنى انا المسجون
فى ذاتى
ابتسم ..ورحل الى نفسى
نام الذى بداخلى
من انا
جسد صغير ..
رفه طائر فى الوجود
فى الصباح الملم احزانى
من معاطف الشتاء
للصعود شكلا اخر
ليس لفوقي الفوق
وإنما صعودا للنهاية 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى