قصة

العكاز

فوز ابراهيم الرفاعي

 

كان قاسيًا ، جبارًا ، لايُعاشر ابداً ، افترقا ؛
ترك لها عكازاً ، تتعكز عليه عند الكبر
لاعبته في المهد ، وحين أصبح صبياً ، راقبته لحظة بلحظة
أفنت عمرها في سبيله
, مهدت له طرق النجاح
حتى كبر ؛ تزوج وسافر بعيدا يبدأ حياته
وعادت لوحدتها
بلا عكاز

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى