قصة

الطابق العلوي

خالد غلاب

ومرة بعد مرة ، ينظر إليكِ الغطاء من طرف بعيد ، كانت عيناكِ على أضدادهما نائمة ، وكأني بالفتنة تظمأ قدر وجودك ، وتحلُم قدر صرير عظامي ، تُغمض لي جفناً واحداً ، وبينما يطرح الوقت عقارباً آخرى ، يمر الحياء شاهداً من أهلكِ ، إلا أن مسبحته كانت تأخذ شكل يدي اليمني .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى