قصة

ألم مباح…

د.هداية مُرْزق

هناك … على بعد خطوات من الألم، يقف مترنما بأنشودة الهلاك ، يرقب عُشّا تكاد تطيح به صرخات بريئة اعتدى على كرامتها في زاوية من كابوسه المتفحم من سنين…
تقول الحكاية إنه يعجن من لحمه المتهالك خبزا ليطعم عيونا تنتظره كل مساء ..
أما ما لم تقله الحكاية أنه يبيع روحه مع كل استدارة قمر، كي يجني ألما ورديّا في الصباح

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى