شعر

ألحان الخطى..

صالح أحمد (كناعنة)

لا وَزنَ للرّغباتِ حينَ تَروحُ أشرِعَةُ الرّمادِ إلى المَهاوي العاصِفَة.

***

حامِلًا إنسانَ خُطواتي سانهَضُ مِن تَباشيرِ الجروحِ العالِيَة،

وألملِمُّ مِن مُدُنِ الشُّروقِ رؤى انجِذاباتي لألحانِ الخُطى؛

بمَعارِجِ الصّخَبِ الوَلودِ..

وعبيرُ لألاءِ خُشوعِنا الجماعِيِّ…

يُقصي مَدائِنَ المِلحِ عَن رِمشي، يَفقَاُ عينَ الهاوِيَة.

***

مؤمِنًا عِشتُ بأنَّ الاستِكانَةَ لا تَبني يقينًا…

وأنَّ الحُبَّ لا يُدرِكُهُ إلا القَلبُ المُنفَلِتُ مِن قيودِ الأنا؛

والصّارخُ في فَضاءٍ مِن عُنفُوان الرّوحِ:

يا أخوتي في المَحَبَّة..

إنّي آنَستُ نورًا..

فليأتِ إليَّ كُلُّ مَن عَشِقَ الطَّريق..

ذلكَ المُمتَدُ مني إليكَ، ومنكَ إليّ..

في ظِلِّ النّشيدِ المُستَفيقِ سَكينَةً في شِعابِ الحَياة.

حيثُ لا تَكُفُّ طيورُ الأُنسِ عنِ التّحليقِ..

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى