خواطر

أشواق على أسوار الذكريات.

عبد القادر زرنيخ

شوق يمتطي فرس المخيلة

بستان الذكريات أمام مرآتي الضائعة

كيف لا أراك والشوق يدغدغني

قد أعددت لطفولتي أحلاما تائهة

ذكرتك والحروف تهذي أوطانها

سقطت أشواقي أمام ذكرياتي

وأسدل الوطن
..

أمام الظلال بحثت عن موطن الأبجدية

أأرسم ذكرياتي على حافة القلم

أم.أمسح أحلامي على صفحات الكتابة

هذه أشواقي تأسرني لعالم لا يعرف النهاية

هذه ذكرياتي وطن بلا وطن إذا أنشدت آمالي

..

سورت أشواقي بذاكرتي الخرافية

أساطيري شمعة أمام أحلامي الوليدة

رواية شبه أبدية

على ضفاف النهر أمام الأحلام السرمدية

تاهت خواطري

ورسمت أشواقي على أسوار الذكريات

..

مفردات ورائية

فما بين الشوق والذكرى رواية جنونية

وما وراء القلم قصيدة شرقية

تتلوها بإيقاع المكان إذا جنت اغتراباتي

تكسو الأشجار براعم أرجوانية

حتى يثمر الشوق بأحلام دمشق

وأكسر الحنين بقلمي

وتزهر عودتي على مروج اللاذقية

ويغني الوطن أمجادي

وأغني وطني بأشرعة المغيب

حتى فجر اللقاء من جديد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى