سأسابق العمر إليك
وأسبق الحب الذي ارتديت
أناغيك كما الطفلة بين يديك
وأحبو وتحبو البراءة خلفي
ليعود الشيب طفلا
ينبتُ في راحة كفيك
قد أكون ميلاد نسيم
لطالما اشتهيته … وما اكتفيت
وقد أكون صورة القمر
التي تلتهمها مقلتيك
قد تجد حضني بيدرا
يضم شمائل نبض
هارب مما….. أخفيت ْ…
فأبديت ْ
سلْ عني تفاحةً مغروسة
في حلقك
سل عني وسادة
لاتغفو تحت رأسك
سل عني دربا
يحملك إلى منفاي
لو إلي بأفكارك اهتديت ..
سل عني سؤالك
لماذا يسالك عني ؟
عن بسمة خدي
عن طعم قهوتي
عن معنى أغنيتي …
عن الاسم السابق واللاحق لاسمي
عن … عن …
لماذا الصعداء تجتاح
أنفاسك ؟؟ .. إذا في خيال
معي مرةً تماديت
جلستُ وجلست الذكرى
في أصابعي .. تتوسل السطور
أن تستوعب … كل ما تمنيت
قد ينهض الحنين … فجأة
وعلى غير هدى
مترامي الأطراف
شيمته كموج كان للتو مهذبا
لولا ريح مجون عبثت
بالصبر
فابتلعت أناقة شط الانتظار
ليصل إلى غابات عينيك
يرويها فيرتوي
ويعاوده السكون …
إلى أجل …
يبدأ حيث ينتهي
وهكذا دواليك …