شعر

وهجُ الجمال

يحيى الهلال

أسعفْ فؤاداً قد علتْهُ الجراحْ
أيا مليحاً فاقَ كلّ المِلاحْ

واملأْ كؤوسَ الشّهدِ في ليلةٍ
شابتْ برشفِ الوصلِ والبدرُ لاحْ

وردُ الرّبيعٍ فوقَ أغصانهِ
ألقى العطورَ عندَ خدِّ الأقاحْ

أودعتُ قلباً بينَ تلكَ الرُّبا
يجني الشّذى من كلّ راحٍ مُباحْ

سِـرٌّ سرَتْ في الروحِ آثارُهُ
وهْـجُ الجمالِ فاقَ وهجَ الصّباحْ

تـاجٌ يفوقُ الوصفَ في سِحرهِ
يُردي القلوبَ مثل طعنِ الرِّماحْ

يـا صاحِ إنّ الحسنَ خمرُ الهوى
فارشُفْ منَ الصّهباءِ نخباً قُراحْ

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى