كزهرتين هاربتين
من محرقة
كبرعم ضلّ الطريق
إلى شفاه مغرِقة
كالليل يأخذني إليك
وتعيدني الشمس البهية
من جديد
إليك يا من لم تزل
كل الدروب
إلى عيونك مغلقة
كنا ولكن لم تكن
ترنيمة الروح التي
تسعى إلى لحن الخلود
تتمسك الأحلام فيها
حين تسعى
نحو حبل المشنقة
كنا ولكن لم تكن
كل البدايات التي
لم تنتهي يوما ولن
تغفو على ذاك السحاب
فيهطل المطر الغزير
على هضاب العشق
كي يحرقه
كنا ولكن لم يكن
ما قد حلمنا فيه يوما
منذ صار العشق ذنبا
سيحدث الطوفان حتما
كي تزهر الأرض الحزينة
من جديد
ويحرر الأصفاد
في كف الهوى
كي يعتقه