وأخبرك الحقيقة أن قلبي
من الٱحزان لم يلق اعتذارا
وأن النبض لو أدركت أمسى
أنينا شارداً لم يبك جارا
وإن أبصرتِ عيني ٱلمتني
بطعن في المٱقي لا يُمارى
فهل تبدين للأحباب ذكرا
بخلدك أم ترين الذكر عارا
وهل تصغين للإحساس يوما
وبعض من مشاعرك الحيارى
ففي جنبيك ٱمال تعاني
وفي الوجدان أحلام عذارى
وروحك لم تزل تشتاق عطرا
عبير الروض يدنيه افتخارا
ونفسك بالحياة تريد وصلا
بإسعاد لها يبدي اعتبارا
فقومي نسمع الأطيار لحنا
بريئا حالما رام ازدهارا
وغني غنوة الخلين إني
إليك ومنك عانيت افتقارا