فهل يا ترى في دواعي شجوني ــــــــ أغير ديني بدنيا سجوني كأعمى أسير بدرب جنوني ــــــــ فهل قد تغير ديني ديوني فهل يا إلهي أرى النور حولي ــــــــ و تعمى بظلماء حزني عيوني عواصف همي تهيج إذا ما ــــــــ تراءى إليها عيوني سكوني و أحيا غريبا بأقصى سجوني ــــــــ و أفنى وحيدا بأقسى شجوني ،،،،،،، صوابي أنا ما عرفت بدنيا ــــــــ حياتي التي قد مضت من جنوني أعيش سرابي و تيهي يقيني ــــــــ فما قد محى عنك نفسي ظنوني و نوري كناري يرى في عيوني ــــــــ ظلامي يرى إن تنام جفوني أمام رياح الردى و الجنون ــــــــ كمثل الرمال تهاوت حصوني و دين الهدى شأنه في حياتي ــــــــ و دين المنى من أهم شؤوني ،،،،،،،،، و شمس الحقيقة عنها بحثنا ــــــــ و ألقي على نور وجهي دهوني و تمضي هباءً كمثل السراب ــــــــ يرى في صحاري ضياعي سنوني كمثل المجانين أهوى جنوني ــــــــ و أهوى صريعا بدنيا فتوني بسوق الهوى أشتري سم همي ــــــــ أبيع كأني بمالي بنوني نطحت زماني الذي قد تعدى ــــــــ عليها حياتي بأقوى قروني بنيت بيوت الإله بقلبي ــــــــ بركن الهدى صار يجري ركوني ،،،،،،، و تسقي مياه وجودي كياني ــــــــ لأقصى حدودي و تجري هتوني و ريح جنون كصدر حنون ــــــــ و عطر الشذا إن شدا في غصوني بسيف الردى لحيتي قد حلقت ــــــــ رميت عطور الهدى في ذقوني و خمري شربت بأحلى كؤوسي ــــــــ و جمري أكلت بأغلى صحوني و ماء الهدى في المعاني المعين ــــــــ همت إن سمائي تغيم عيوني كما أشتهي يا حياتي زماني ــــــــ به للمنى و القيامة كوني ،،،،،،،،،، و أهرام وهمي على أرض همي ــــــــ بنيت سمائي علت في قروني أنير بسحر الجمال عيوني ــــــــ ملأت بخمر جنوني بطوني شموعي يدي عندها أو دموعي ــــــــ و أشعار قلبي أرى في متوني و أغدو ببحر الردى كالغريق ــــــــ و طوق نجاتي بسلوى فنوني حملت على وجه ظهري ديوني ـــــــــ حملت على وجه صدري رهوني