إغفاءة … في حضن القمر
تناهى لسمعها من جدتها ؛ حكاية القمر الذي لازال ينتظر حبيبته منذ بداية الخليقة ، وحتى اليوم ، ليسكنها في هالته محتضنا بدفئه جسدها حتى نهاية العالم …
أصبحت كل ليلة ، تُدهن وجهها بألوان قوس قُزح لتبدو كمهرج في سيرك ، تعتلي سطح الدار ، منزوية في إحدى زواياه ، ناظرة للقمر ، تغازله ، تبثه عشقها وشوقها ، ترسل اليه القُبل والتنهدات ، تدعوه لخطفها على غيمة بيضاء ، لتختفي بين ذراعيه للأبد …
وفي ليلة خُسف القمر ، اختفى خلف سواد مفزع
لملمت أحلامها ،مسحت بكفها لوحة الألوان عن وجهها وأجهشت بالبكاء …
طفولة ….
أفلتت يد امها واسرعت ترفع اللعبة من فوق الارض
وتضمها الى صدرها …
اخر ماوجدوه … قلبها ينبض ببراءة الطفوله
ترقيه
تسلمتُ ورقه الترقيه … فرحةً بها , احسستُ بخطى زميلتي الرقيقة خلفي
لكنها اجتازتني ولم تعرني اهتماماً , رمقتني بنظرة ٍحاقدة لم ارها بعينها من قبل
اصطدمَ رأسُها بالباب … ووقع القناع.
فوز ابراهيم الرفاعي