
وإذا الريـــاح العاتيات تَكَالَبَـتْ
فادع الإله فلنْ يَخِيبَ تضرُّعُكْ
آجـالنـا تمضي كَسَـهْمٍ نــافــــذ
فاصنع بها خيرا لِيَنْعَمَ مَهْجَعُكْ
آمـالنـا تطغى تَعُــبُّ بـلا هدى
إنْ تَقْتَصِدْ منها فَقَصْدُكَ يَنْفَعُك
لا شيء يبقى أو يدوم بدربها
نحِّ الهوى جنبا وإلا يَصْرَعُكْ
كم جاهل يصلى بِسُحْتٍ بيّنٍ
خذ عبرة منهم فحِذْرُكَ يرفعُكْ
هي ومضة تُعْلي وتخفض دائما
والناس حقدا للمهالك تَدْفَعُك
والنفس تجنح إن تركت حسابها
وهناك تشقى والتسيّب يَصْدَعُكْ