مِشْرَطُ الجرّاح
قلت للصمت : أيها المِشْرَط القاسي
لمَ تشقّ أسرار الليل
بحرفيّة جرّاح يغوص … يغوص
و……
يفضح هزيمة الأوردة المتقوقعة في
بركة الجمود؟؟؟
دبًّا قطبيًّا متمرّدًا… كنت َ
ومازلتَ أيها الصمتُ
تدق أجراس المستحيل بين شفاه الجراح
ترومُ بُرَءَ الوجع
أم براءة الذئب من دم الأحلام الشهيدة
تلك التي نشرتْ أريجَها
بنفسجةُ الفجر
بين الحنايا المعلقة بين الموت والحياة
ساعة
من
حنين
أو
رذاذًا
من رواء
يغسل جبين الغربة
و يبشَر بالعودة إلى نهر الصبر
وبيده مفاتيييييحُ
ما أرْتِجَ من أبوااااب