شعر

مسار.

د. هداية مُرْزق

وتستغيث شروخ مرآتي ،
تنسج من آلامها ضفيرة شوق، 
تضمني إلى صدرها لتستريح…
أعانق أحلامها المبعثرة..
أرويها من وجع سكنها أقمارا ..
تلتف عروقها حول معصمي.
تبث في شراييني صورتها الأولى. ..
يوم كانت قصائدي ترياقا،
وكانت حروفها أشوقا،
يوم نثرتني في أثلام أرضها البور..
ضمتني بذرة جف حلقها،
عرّشتُ في سواقيها ..
انتعشت من نسيم مرّ على دربي ، 
رسمت ألف وجه على صفحة كادت تلفظني،
توردتُ على وجنتيها ، 
اهتزّت روحي وربت..
تصالحتُ مع شروخ قلبي ،
حملتُ صخرتي المولولة؛
ورحت أجني عذاباتي
هي مرآتي ..
هي.. مرآتي …

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى