شعر

ليس تمثالا

عبدالعزيز المنسوب

لم يفز في الحبّ تهويلي
هذه الأبياتُ تسري لي

أيُّ طيرٍ عاش في قَفصٍ
ماتَ غَمًّا بعد ترتيلي

ها هي الدنيا تقول له
لا تدعْ قلبي لتأويل

ذُبْ سريعا في الهوى طربا
واعزفِ الألحان غنّي لي

كن ربيعا هزّه أملٌ
أغرق الأحزان في النيل

إنّ للأفراح متّسعا
فاقرأ القرآن تنزيلي

تلك أيكٌ أينعت طربا
وارتوت من شهد تقبيلي

أثمرت من شدوها أدبا
وحياءً زان تفصيلي

درَّةٌ من حسن طلعتها
أنورت كلُّ القناديل

لا تظنوا في الهوى شططا
فاهدموا كل الأباطيل

ليس تمثالا لعارضة
بل عفافا بالعطابيل

هبة من خالقي سكنت
مهجتي من دون تضليل

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى