شعر

لوعة اللقاء

جاسم محمد الدوري

لا قيمة لوزنك
فوق قمة اشتهائي
فقد يضع كل شيء
عند نفطة ألا شيء
فحرري جسدك من سطوتي
قبل ان يذوب الجليد
العالق فوق قميصي
وتموت اللهفة انتحارا
فوق شفتيك الظمأى
ساعة لوعة من حنين
ويصحو الفجر خائفا
من قبضة القلم
وهو يحتشد بلسانه
يرقع النوافذ المثقوبة
ويشهر عدة الحرب
لأيامه القادمة
راح يحتسي كأس الصبر
قبل منزلته الكبرى
فقادم الأيام مر
وساعة الحسم لاحت
وحان قطافها
وانا…….. وانت
نتقاسم لوعة الحنين
والغرباء يعبثون بأوجاعنا
والغربة اغتالت ربيع العمر منا
وتهددنا بالنفي من جديد
وقلمي ما زال يدون
ذكرياته الحزينه
ويسن حرابه ليوم غد
فقد طال الإنتظار
وزادت اللوعة
من لهفة اللقاء
( وأن غدا صار لناظره قريب)

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى