
ذلكَ الصوتُ الأتي منْ خلفِ الربيعِ
لا يجيدُ العزفَ
بلْ يصوي يوازي الريحَ
وعيونٌ تنتظرُ فوقَ شرخٍ عتيدٍ
مذْ لعنةُ العيشِ
مذْ أن تمادى الزيغُ في رحمِ الوطيدِ !
تحجرَ النصرُ في رأسِ حربةَِ مقاتلٍ
بينما هو يبحثُ عن نوطِ شجاعةٍ أو وشاحاً
يلتفُُ بهِ عندما تشيعهُ الزغاريدُ !