قصة

لعنةُ العيشِ..

لعنةُ العيشِ..

ذلكَ الصوتُ الأتي منْ خلفِ الربيعِ
لا يجيدُ العزفَ
بلْ يصوي يوازي الريحَ
وعيونٌ تنتظرُ فوقَ شرخٍ عتيدٍ
مذْ لعنةُ العيشِ
مذْ أن تمادى الزيغُ في رحمِ الوطيدِ !
تحجرَ النصرُ في رأسِ حربةَِ مقاتلٍ
بينما هو يبحثُ عن نوطِ شجاعةٍ أو وشاحاً
يلتفُُ بهِ عندما تشيعهُ الزغاريدُ !

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى