شعر

كي لا ننفرط

محمدعبيد الواسطي

الحروف المشوشة بزخرفتها, دون رحمة, تحاصر إيحاءات راقصتي, ورغبتي في أن تتحرر من سنابك إصرارها.. أتفنن في فضها ضمآنة, لا شيء يلهم راقصتي بفقه ما يجري.. لا شيء يطرب ليونتها لتتسع, لا شيء لا دفتر
على طارىء هواهم
أرقامها..
ضفافها..
برؤى اغماضتي مشوشة
متمردة..
أتعدد فرادا في واجهات هرمونها, تمتزج معي دون جهات تلجمها, منذ جسد نهرول غرباء وخرقتي تطوق خصرها, خمسيني أنا مثقل بما خلفه اليقين من رماد, وفي ظلمة الصباح لطالما خلعت نعلي كضمانة, أشتم المأمول منهم, ورجاء راقصتي الساقط من قلبي يشبع الوقار وقارا على شفا وعي المقاهي أغرق المذياع صمتا, ووزرا للتو قادم..
توقفنا بتهور
نرمي خيالات الطين
أزقة معتوهة
هراء طقوسها
وأشياء لها خطى البثور
نكتسب من تلاشي الإنصاف
جمرا للخطى
أشاطر راقصتي قفزا
لتعي نقش رمادي
يضمنا زحل ساعة
وساعة نقزم البحر عندا بفيروز
بلا شعب بلا جناح

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى