قصة

قصص قصيرة جدًا

خالد غلاب

الباب الأخير

على بابك الأخير ، وبينما نُهيل على وجهك التراب ندوس عليك بالأقدام ، نولي مدبرين ، كنت أحاول أن أقول لك بأننا نحن المخلصون ، إلا أنك شمعة ، أطلت من عيني ، ثم بكت .

أحلام مسروقة

بين النجم والشجر، وعصفور الصباح، على الطريق، والخطى على أحلامها، قال لي: بايعني على نصف القدر، السنابل في أعين الصغار، الفجر في صدور الأمهات، على وطن أمني كل صباح، ضج الصمت، ورُفع الستار، واذدحم المنادىَ، واختلفت العيون، كان تداخل أحلامه أمل، على أمل، ورغم الخفقة في المصباح؛ فإن القضية ما تمليه الساعة.

تقاطع على وردة بيضاء

في كل لوحاتكِ، يحملني السحاب، ويرسلني المطر، يدرك الموج فلوله، ويلطم وجه الغضب، وريشة بعد ريشة، يرتفع الجناح، وكلانا قابض على الندى. في كل لوحاته، يرتفع الستار، الشمس المتربة على ظِلكِ، وبيارق الاختلاف، وريشة بعد ريشة، تنتمين لأحلامهِ، تستودعين النار بالنور، وتتنفسين أسراره، كان تسامح الشوك في لوحتي الأخيرة قاصراً على إبتسامتك ، إلا أنها تفتقد إلى ألوان السماء السبعة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى