وسائط

قصتان قصيرتان جدًا

خالد غلاب

ملمح من صديق

 نظرتك البريئة طائر ينقر مسبحتي، ويختلف إلى السماء، في كل لوحاتي، يصوب المشهد إلى ألوان السماء السبعة، في كل لوحاتك تسقط أرجوحة الوقت، تقطعني اللحظة دقائق و ثواني، كانت أعماقنا إجابات واضحة، وكلانا لا يملك سؤالها، إلا أن مع كل نقطة تماس قراءة جديدة؛ لذا يرحل عصفور الصباح.

مدينة الظلال

ولسوف يفتشون عن أصدقائك، عن أحلامك، عن سبع سنبلات خضر، وأُخر يابسات، يبحثون في تاريخك المنسي، صمتك العاجي، وأفكارك المتربة، للمداولة.. يطرحون أوراقهم للتعتيم، يتشاورن حول اغتيالك، يشعلون النار صوب أسمائك، في المساء، ترتفع الشمس على درجات السَحَر، ورغم تصارع العتمة والنور فإن للفجر بابًا واحدًا..

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى