…
ياصبر صبَّر لى صبرى
ان يوم ضعف أو ملّ
العين بتغفو ياإله الكون
والألم صاحى ماملّ
يا عالم بحالى يا ربى
كل وقت وحين
أدعو بصير مقتدر
عمره مانام ولا كلّ
و من ديوان الجيوش الهوجاء تسافر هاله العكرمي مع وتريات للحب بين قوس قزح تنشد عبقرية الالوان بين ظلال الوادي الجميل تعكس رؤي تتمدد في الأفق حيث صدي الصبا و الذكريات و محراب الأشواق فالحب عنها غوث لغريق في بحور من نار تستعر مع رياح الأمواج فتجنح الي السلام تهدهد حلمها مع هدأة الليل في صور تشف عن فطنة تسكن النفس في تبتل فتقول :
أيا قوس قزح
…أحبك كسحابة ..
نزلت على جمر أشواقى فأطفأتها ..
وحملت كل رسائل العشق والغرام ..
أحبك كيد لغريق فى بحور من نار ..
أحبك ..
ضوء شارد فى عيونى ..
أحبك روح عانقت روحك ..
وقلب ناجى أشواقك ..
وثوانى هى سنين بمحرابك ..
سأغرسك حبى بين ضلوعى..
وفى آفاق قلبى وشراينى ؛
أحتل بيتك وسكنك
..سأحتلك ..
واسكن بأوديتك وصحرائك القحطة ..
وستنبت سبع سنابل ..
أو مائة حبة من عناقيد العشق والغرام ..
سأكون جب فى شراينك لن ينضب أبداً ..
حينما تترنح فى غياهب الدُنى ..
سأكون أنا محتواك وموطنك ..
.. أحبك .
و لأنها مفعمه بالاحاسيس فتشعر بجراح و حزن و أمل الأخر في تواصل فتترجم لنا حالة ” متحدي الإعاقة” .. ترسم ملامحهم بين السحب في انطلاقة تحطم الجبل كفراشات من نور لا تعرف عجز المستحيل مرايا من عبقرية الكمال الناطق بلوحة النهار لا تتعامل مع الانكسار ، تشتهي الحضور تهرب من العزلة تقتحم الصعاب فتقول :
هات حلمك وحلمى
وعيش اللحظة فى قربى
من حقنا نمسك جناح الأمل
حتى لو الرجلين رفضين يجو معانا
هنبدلها بعجل
وتشوفنا واحنا فوق
طيرين مع السحاب
بنكسر حجارة نحطم جبل
من حقنا نرقص ..
داخل مرايا العجز ..
نهزم سواد الفشل
نشيل غمامة الانكسار
ونتمسك بخيط نهار
نقاوم الكسل
من حق نور الحياة يعشش قلوبنا ..
يلمس نظرة تفاؤل
و يدوس على اﻷلم
الفرحة وليدة اللحظة ..
يا تتمكن منا .. ياتهرب بالعجل
الحلم كان صغير ..
إنى أرقص باليه …
وأطير فى بستان روحى
بفستانى لون قلبى
وبلوزتى الخفيفة أبيض بلون القمر
وظبط تسرحتى
زى فراشة حرير
أنا قادرة أجرى برجلى
وإن كانو على عجل
وألف 50 لفه وسابق الجمل
يامتحدى الإعاقة ..
بالعزم والإرادة
يكفيكم إنجازتكم أنتم نبع الريادة
أنتم شرف العمل
هذه كانت سطور تم اقتطافها من ملامح شاعرتنا الرومانسية “هاله العكرمى ” التي تغازل شمس الحياة بنبض الأمل ترسم مرايا العشق في كبرياء تغني لنا لحظات الزمن المفعم بطعم و لون الحب ترياق يمحو سراب الشجن فقصائدها دفقة محملة بخيال يسبح بين القلوب يكتسح الصمت و يعيد لنا موال الشوق من جديد دائما