شعر
على لسانها هاني درويش أبو نمير
وضفائر الليلِ البهيِّ مَنحنني
وطناً رحيباً
أزدهيهِ وأرحَلُ
***
مابينَ مُخصِبِ أرضه وسمائهِ
حُلُمي سحابةُ مَخْمَلٍ أتَخَيَّلُ
***
وأنوثتي وردٌ تفتَّحَ ممطراً
من ياسمينِ الروحِ ممَّا تحفلُ
***
ويمدَّ كفَّ ودادهِ فيثيرُ ما
في عمقِ مكنوني شعوراً يُذهِلُ
***
فيضاءُ وجهي مثلَ خدِّ وُريدةٍ
وتفورُ في شفتي خمورٌ تُثمِلُ
***
وتمورُ في جسدي سنابلُ قمحِهِ
ويضج توقي للذي سيسنبلُ
***
أفردْ كؤسكَ واسقني كي نرتوي
مما تعتَّقَ في كلينا ننهلُ
***
فلقد تكاملَ هاهنا تكويننا
فعلى بساطِ الحبِّ دعنا نرحلُ
***
فعوالمُ العشاقِ قد خُلِقت لنا
ولعاذلينا فلنَدَعْ ما هَوَّلوا
***
نعماء هذا الحبِّ ما وُعِدتْ به
نفسٌ وعت معنى مُحِبٍّ يُكْمِلُ