خواطر

صقيع …. التمني

فوز إبراهيم

يسعدني …

ويدهشني …

ذلك الليل القابع في سكون

مخيف …

لايخلو من ارتعاش للأجساد

وصفير للقصب المتأوه

ساعة هبوب الريح

واستيقاظ … الحياة

ترتجف اجنحة الفراشات ..

الملونه … والمضاءة

صفقاتها الهزيله …

تشدك …

وتنقلك …

لعالم من الاضواء المتساقطة

على الوريقات …

الناديات

في حومة الافكار

اراني …

وقد اشتقت اليك

في العتمة أراك

تختال دلالاً… بدروب القلب

واحن لوقفة على الشاطئ

مساء ….

تعيد لي التوازن

حيث الريح تعبث بشعري

وتصارع اشرعة القوارب

تحطم الصواري

تدفع اياها بشوق

نحو المرافئ

ورائحة البحر توقظ

في النفس الحنين

لدروب عرفتها منذ الطفولة

لها نكهة الحب المعتق

وطعم الوفاء المذهل

يصمت حولي كل شئ

ويتحول ازيز ريح الشمال

الى موسيقى هادئة

تنقي النفس

تعيدها

لأيام … الانتظار

والترقب !!!!!

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى