خواطر

شهوة

غدير محمد وليد عبارة

تمتد يده فوق جسدها المنهك تعتصره بقوة …تجوب عيناها الآفاق ….يصرخ الألم داخلها تسكته بشهقة ….يعتصرها أكثر …
عفاريت ….
فشلت كل محاولاتهم في إخراج ذاك العفريت من جسدها ….جلدوها كثيرا دون رحمة ….
عادت إلى غرفتها ألقت نفسها فوق سريرها ….استسلمت لقدرها ….شهقت
روح ….
استقبلت وجنتاها فيض دموعها بشوق غريب ….تحسست لعابها …أغمضت عينيها وراحت روحها تحلق بعيدا …
خلاص …
بأم عينها رأت جسدها يحمل على الأكتاف ….كانت تبصر دموعهم الكاذبة وتضحك ….
ترجو الموكب أن يسرع ….روحها ترقص هناك بعيدا ….تركت لهم جسدها يلقون به في تلك الهاوية …

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى