شعر

شدو الحنين

نسرين محمد البرقي


أكتّم حباً .. يفوق المدى 
وكوني لأشجانه رددا
.
فليْلِي طويلٌ ..به خافقي 
لِطَيْفِ الأَحِبّةِ قد وُسّدا
.
ألُوكُ الأماني .. ومرَّ الأسَى 
أُعانِقُ في القَلْبِ بَدْرا بَدا
.
وأشْدو هُنَاك بلحْنِ اغْتِرابي 
يُردّدُني في مَداك الصّدى
.
ألُوذُ بأفْقِ احْتمَالي جوىً 
وجِفْنُ اللّيَالي غَدا مُرْمِدَا 
.
سَرابٌ تَبَدّى ..يحُثُّ الخُطا 
يُرَاوِدُ نفْسًا تُعُاني الصَّدَى
.
فَهَمّتْ عيُوني إلى رشْفِهِ
فَ عَلِّلَ.. روحي .. بقَطْرِ النَّدَى
.
أَدُورُ بأرْوِقَةٍ من خَيَالٍ 
كَبِلقِيسَ جاءت تُلبِّي النِّدا 
.
ْ أُصَلّبُ قلبي على قِمَّةٍ
من الطهر ..حيث الهوى وُطَّدَا 
.
أتُوقُ لوَصْل. ٍ بِهِ أَحْتَمي
بِبَحْرِ هواكَ …. الجوى أُخْمِدا.
.
وجذع حنيني بكم يَرْتَوي 
ليُنْبِتَ وصلاً .. لكي يخْلدا 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى