لا شيْءَ بعدكِ بالهوى يُحْيِينِي
مُذْ غبْتِ زادَ توَجُّعِي وَ أَنِينِي
لمْ يبْقَ غيْرُ ٱلْحزْنِ يهصِرُ مهجتي
وَ يزيدُ فِي ألمِي وَ عَصْفِ شُجونِي
ضَاعَ ٱلصّباحُ بِسِحْرِهِ وَضيائهِ
إِذْ لَا سواكِ بِهِ تُضاءُ عُيُونِي
سِحْرُ ٱلْحياةِ أراهُ فِيكِ وَ ليْسَ لِي
مِنْ بَعْدِ سِحْرِكِ غيْرَ بُؤْسِ سِنِينِي
ما عادَ شيْءُُ يَستميلُ مشاعري
إِذْ انْتِ اُغنِيَتِي وَ نبْعُ حَنِينِي
انْتِ ٱلْْقَصِيدةُ أنْتِ سِحْرُ حُرُوفِهَا
اَنْتِ بها ٱلْإيقَاعُ فَيْضُ فُنُونِي
مَاذَا أَقُولُ ٱلْآنَ يَا كُلّ ٱلْمُنَى
مَا عادَ بَعْدكِ غيرُهُ تأْبِينِي
ابكي عليَّ انا ٱلْيَتِيمُ فَلمْ يَعُدْ
لِي أيّ حضْنِِ بَعْدَكُمْ يأويني