

و أشار لي بالذهاب هناك، تتبعت إشارة يده فإذا بها تتجه لمحل بيع الشاورما: “ذاك المكان مناسب جدًا لك، مالك ومال القهوة!”
دفعني خارجًا وأغلق الباب… كان محل الشاورما مكتظًا، فأيقنت أن لا مكان لي هناك أيضًا!
وبين المقهى والشاورما بقيت آثار خطواتي متأرجحة، عين ترمق تحليق النوارس وأذن تنصت لنعيق الغربان.