تجرعت
حبر الصمت
شفتاها الملغومة
مداد دمي
على
صفحات الدروب
على
الشط
حيت تكسر الأمواج
في ليلة خفية
كان أبي
يدثر عشب الموت
ويحمل
كف الأوسمة
بعد الحروب
ويقرأ
صلاة الغائب
حين يصحو التراب
على الجفون
وبعالج
قاطرة المساء
لا يتغافل
عن مدام النهار
حيت
ينتحر شوقي
وأكتب القصيدة
بنور الصبا
وخلايا الاملاق…