
أوقفتُ حرفيَّ فوقَ حرفي
وقلتُ لعلي …
لم أعدْ أعرفه
هو الذي قد تاه …
ذاتَ يومٍ بالطريقِ …
وكان يعرفُ مسكنه
فساءلتهُ عني فكانَ جَوابُه
أنَّ الحروفَ لديها …
ما أجهله
سأبوحُ بالسرِّ ….
ما بعدَ حينٍ
فذاكَّ السباقُ أراكَ لا تتقنه
وذاكَّ رحيلٌ في التضاريسِ
وللتضاريس أسرار قد تجهله
والعمرُّ انتقالٌ في الـمدارِ
والمدارُ ساقني …
في مسلكه
فأي اتجاهٍ للريحِ تحملني
أقايظها الرحيلَ …
فهلْ تقبله
أم ترانا سوفَ نمضي
حتى يكونَ الوصلُ …
شيئاً ندركــه
هي الأحلامُ …
في الصمتِ ثكلى
لا تبوحُ لنا بالسرِّ كي نعرفه
فخذني نحوَ الحروفِ مجاوراً
فإن الحرفَّ مرساةٌ …
قد أحمله
وإن الوقتَ لا يعدو يجاورنا
ثم السباقُ …
في سبقٍ يسبقهُ
فيا من يسائلني …
والسرُّ لحظٌ
فهل في اللحظِ شيئاً نجهله
أم ترانا سوفَ نسبقها الليالي
أم سوفَ …
نغفو في ظلٍ نعاينه