قصة

جثتي


محمود روبي

أيقظتها في ظلمة الليل.. أقنعتها بالهروب إلى شاطئ الخلاص؛ ولكنها غدرت بي: إذ دفنتني في الأعماق، وظلت هي تصارع الموج، حتى تمكنت من العودة إلى الفراش، ونامت في سلام..

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى