قصة

توهج

محمد علي عفارة

 

على بواباتِ العمرِ الخريفي, التقيا وجهاً لوجهِ ,تأملها عمراً, تعرى من صمتهِ
همسَ أحبكِ, خبئت رعشاتها, عانقت دموعها كفيهِ, اشتعلا بلهيبِ العشقِ
صارا كومةً من رمادِ دافئٍ حزين, وخيطين من نور يراقصان النجوم .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى