
ألثمُ الوردَ
– لعل على خدِهِ النعسانِ –
فمَكْ
…
وما ألقُ الوردِ؟
فهل نثرتَ على المَياسِمِ
أنجمَك؟
…
ما حمرةُ الوردِ؟ لربما
(طبعَ الجمالُ على وجنتيهِ
دمَكْ)
…
ما حمرةُ الوردِ؟
أ حُمرةُ الشفقِ الخجولةِ
إذ رآكَ وكلمَكْ؟
…
هي حمرةُ التفاحِ
إذ تمشي على الخدينِ
لكي تغازلَ مبسمَك
…
ما سرُ هذا الطهرِ؟
قصدَ الحياءُ إليك
فمن كساكَ ويمَمَكْ؟
…
يا روعةَ الرحمنِ
إذ أهدي إليك من لغةِ الجمالِ
وعلمَكْ…!
…
ما سرُ هذا الإلفِ؟… أتوأمان؟
غادرُ الوردُ الرياضَ
ولازَمَكْ
( من ديوان رقصة القرابين الأخيرة