في كل لوحاتكِ، يحملني السحاب، ويرسلني المطر، يدرك الموج فلوله، ويلطم وجه الغضب، وريشة بعد ريشة، يرتفع الجناح، وكلانا قابض على الندى. في كل لوحاته، يرتفع الستار، الشمس المتربة على ظِلكِ، وبيارق الاختلاف، وريشة بعد ريشة، تنتمين لأحلامهِ، تستودعين النار بالنور، وتتنفسين أسراره، كان تسامح الشوك في لوحتي الأخيرة قاصراً على إبتسامتك ، إلا أنها تفتقد إلى ألوان السماء السبعة.