شعر
بلا معين
هويدا عبد العزيز
من وجود لم تألفه
لعدم لم تعتاده …
رحلت..
و ما زالت بيننا أحاديث معلقة
و دمعة حبيسة ترتجف طيلة الوقت
و أقدام تتخبط
تستطيع أن تسرق دقاتها
متى رؤوك آخر مرة ؟!
و نبضاتك المرتجفة
متى شغلهم انتحاب الأوراق المحترقة
التي لا يسمعون حسيسها
مجرد أفواه متحركة تبتلعها فناجينها السمراء
على عجل
أستمع لقصائدك العذراء
التي لم تنجب سوى الخيبة و التمني
هربت تاركة إياي
أفكك الرموز و أستشعر المعاني
علي أجد جرعة أمل
و كلما قرأت
عتمت وجوه العابرين
الألم الذي لم يخلق عبثا
ليتك تعودين لأخبرك
عن أطايب الدنى التى أفتقدت
عن الغرق في تفاصيلك
قفزت من دورق أكثر ملوحة و لم تصلي الاخر …
و ما زلت ترتجفين
حتى اللفظ الأخير ..