الي اين اذهب
واليأس يحتل مساحات وقتي
الي اين الطريق
لو فرحت بالسراب
بالسؤال بدون اجابة
ربما افتح الباب
ادخل او لا ادخل
مفاتيح البيت تسألني
اين الحقيقة
ربما اصرخ في الفراغ
وأنادي علي الضيف
بقيت حيا لعشرة دقائق
بينما الموت ينتظرني
علي سلم البيت
الآن ينبت الماضي بعد العشب
والمشاعر تنتظر خروج الروح
تذهب النجوم في جفون الظل
كل شيء خائفا من كل شيء
كأني اصنع الحاضر بيدا مرتعشة
لم أسأل عن موعد الغروب
احتضنت صورتي بجانب البحر
نظرت الي موتي ونظر لي
ليس لي رغبة في البكاء
علي سلم الدار
دخلت فراشة في المكان الزراعي
من قلبي
دارت ثم حطت علي زيتونة الاحاسيس
يا موت
علي مهلك
فأنا لم اقطف بعض البدايات
ان كان لابد من الموت
فليكن قبل اكتشاف الالم
الموت يوجع
من كان يحلم بالحياة
للخوف عناصره الاولي
رعشة في الحلم
وبعض البكاء الداخلي
تنميل في سطح الحنين
والكثير من الشجن
انا لا احب الدخول الي البيت
فلنذهب الي بعض الوقت
سوف ندخل الي قرب الظلال
ونرسم ما ضاع منا
قرب النافذة
هنا امتلأت بالغياب
هنا اختلطت الأحداث
ووقعت طفلة التأمل
ماذا تريد
غفوة
ام نفس
ام بعض الوقت لنصنع قنبلة
كرسي صغير أجلس عليه
مرتاحا من عناء الانتظار
حدق في الذي ينتظرك
علي سلم البوح
وأنهض من حروف الطريق
كن صوتا خفيفا لملمس العشاء
مشيت بما فيه الكفاية
وأطلت النظر قرب السور
لم اكن والد طائش
لأعبر السور عند الفجر
ونسيت طعم الخسارة
وآصرة السلامة
مت الان وكفي كلاما
عن الكلام
وأهبط سلم الامومة
وافتح ذراعيك
واحتضن موتك
وقل لله لا ترجعني الي مفتاح البيت