خواطر

بانوراما

خالد ابوالنور

تتعامد الأوجاع فى كل عام مرتين ،تنشب مخالبها فى روحي …
تمر من كوة الصبر الى قدس أقداس ذاتي فترصع وجهي بالألم ، ألا أيها القادمون من بلاد السكينة ، هلموا الآن الى مشهد العبث القدري…. لا تحاولوا فض الصراع بيننا ،
فقط شاهدوا على استحياء بانوراما النبوءة القديمة ، كفكفوا دموعكم وتمنوا سرعة زوال المشهد الذى تسارعون الى رؤيته كل عام مرتين …
اليوم ذكرى ميلادى على قارعة المستحيل فأوقدوا شمعا وأكثروا من تلاوة تراتيل المخاض …
عند رحيلكم المسوا أقدامي الدامية فوق الشوك واغمسوا أيديكم فى بحيرة الدمع ، حتى تعودوا قريبا فى ذكرى جلوسى على عرش أسطورة الفناء …

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى