حين تنتهي الحكاية
تشتاقني الحروف
فترسمني دقائق من الإنتظار
يرطب الشوق أنفاسي
يهزمني التجاف…
…
..أنا هو الوجع
وأنا البحار في القصيدة
مجاديفي زفرات
تخنقها استباحة هجر
وطغيان حبيبة….
أشرعتي ساحات
تاهت في ضباب
عشقك ..
وأسرجت الفتيلة
مراكبك البعيدة
يغويها الظلام
تنام في بويتقة
بعيدة..
……..
ويهزنمني الإنتظار
ما أوجع الإنتظار
حين نشتاق الفرح
ما أوجعه حين ننتظر السعادة
كم كبيرة قاعاته في وطني
ملايين زبائنه
..
حين يطول الوقت تبدأ الحكايا بالهطول
ويموت الزمن
أختبئ بين ألوان الفصول
بين ضحكات الرضيع
في اعشاش حساسين مهاجرة
وانتظر ……